ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الثلاثاء 4 نيسان/إبريل 2017، في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى اثني عشر ضحية، جلّهم من النساء والأطفال.
وقال ناشطون ميدانيون، إن فرق الدفاع المدني انتشلت المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض، عقب الغارات العنيفة التي استهدفت الأبنية السكنية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة من سبعة مدنيين إلى اثني عشر.
وأشار الناشطون إلى أنه ما زال هناك العديد من الأطفال والنساء عالقين تحت أنقاض المباني المتهدمة، ما يرشح ازدياد عدد ضحايا المجزرة.
وكانت طائرات حربية قد نفّذت غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت الأحياء السكنية ومنازل المدنيين بشكل مباشر.
ومع ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة مدينة سقبا، يكون عدد المدنيين الذين قضوا في الغوطة الشرقية إثر الحملة العسكرية تجاوز الـ 20 ضحية، توزعوا على مدن سقبا ودوما وحمورية وكفربطنا وجسرين.