نفت قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، اليوم الأربعاء 17 أيار/مايو 2017، مسؤوليتها عن الغارات الجوية على مدينة البوكمال بريف دير الزور يومي الأحد والاثنين الماضيين، والتي تسببت بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ريان ديلون، فإن طائرات التحالف لم تقصف البلدة يومي الأحد والاثنين وإنما استهدفت فحسب منشآت لإنتاج النفط يديرها تنظيم ‹الدولة› على بعد أكثر من 50 كيلومتراً خارج البلدة.
وأشار ديلون في بيان إلى أن طائرات التحالف «لم تنفذ ضربات في الفترة الزمنية التي سقطت خلالها الخسائر البشرية المزعومة»، مؤكداً أن تنفيذ ضربات على البوكمال في هذين اليومين “دون ذكر أسماء الدول التي نفذت الغارات”.
وقالت مصادر إعلامية معارضة إن أكثر من 30 مدنياً سقطوا وأصيب العشرات بغارة جويو يعتقد أنها طائرات التحالف استهدفت منطقة سكنية مكتظة بالسكان المدنيين في مدينة البوكمال.
ورجح ناشطون ومصادر محلية في دير الزور أن تكون الطائرات التي قصفت البوكمال تابعة للجيش العراقي نظراً لكونها انطلقت من العراق.
سبق وأن شنت طائرات تابعة للجيش العراقي العديد من الهجمات على مواقع تنظيم الدولة في سوريا عقب تصريحات أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الأسابيع الماضية معلناً أن بلاده ستقصف أهدفاً تتبع لتنظيم الدولة في سوريا.
وتواصل طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن غاراتها الجوية على مدن وقرى شرق سوريا وخاصة في دير الزور والرقة موقعة العشرات من المجازر بحق المدنيين الآمنين في منازلهم.