أكد الفنان المعارض وعضو هيئة المتابعة في منصة القاهرة جمال سليمان أن الاجتماعات التي انعقدت في الرياض كانت جدية ومعمقة والمناقشات على مواضيع كانت خلافية على الدوام.
وأشار سليمان خلال حديث مع قناة الحدث مؤخراً إلى أن تحميل منصة موسكو كل اللوم هو تجني حيث أن هناك مراحل أساسية طرحت كوحدة سوريا وأراضيها والمرحلة الانتقالية ولا وجود لأي حل إلا الحل السياسي
ولفت إلى أن النقطتين الخلافيتين هما من سيحكم المرحلة الانتقالية من الناحية التشريعية حيث ذكرت منصة موسكو دستور 2012 كدستور في هذه المرحلة لكنه لاقى اعتراضاً من قبلنا ومن قبل الهيئة العليا للتفاوض.
وأضاف سليمان بأن النقطة الأخرى التي كانت محط خلاف هي مصير منصب رئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية ورفض بقاء بشار الأسد مشيراً إلى أن منصة القاهرة قالت إنه لا مستقبل للرئيس الحالي في سوريا لكن لم تحدد متى يتم ذلك ومنصة موسكو لا تريد الحديث في هذا الموضوع على الاطلاق وتريد البحث في الانتقال السياسي.
يذكر أن المعارضة السورية فشلت مؤخراً في اجتماع الرياض بالتوصل لاتفاق لتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف بسبب رفض منصة موسكو الحديث عن دور بشار الأسد في المرحلة المقبلة.