تمكنت قوات المعارضة مساء أمس الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، من السيطرة على ثلاثة حواجز تابعة لتنظيم الدولة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق بعد اشتباكات بين الجانبين ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد ناشطون ميدانيون أن الثوار شنوا هجوماً على مواقع تنظيم الدولة في قرى سيس وتيس ومكحول حيث دارت اشتباكات عنيفة وتبادل للقصف المدفعي بين الجانبين ما اضطر عناصر التنظيم للتراجع وإحكام سيطرة الثوار على تلك الحواجز.
وأشار الناشطون إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر تنظيم الدولة بالإضافة لتدمير رشاشين ثقيلين تابعين للتنظيم كما جرح عدد من قوات المعارضة أثناء الاشتباكات.
وكان فصيل “قوات الشهيد أحمد عبدو” التابعة للجبهة الجنوبية أعلن مساء أمس عن تمكن قوات المعارضة من السيطرة على الحواجز المذكورة وقتلهم قائد عسكري تونسي الجنسية عقب استهداف سرية البحوث العلمية الواقعة تحت سيطرة التنظيم.
وتستمر الاشتباكات والمعارك بين تنظيم الدولة وقوات المعارضة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق التي تحاول طرد التنظيم من المنطقة بينما يسعى التنظيم لتوسيع مناطق سيطرته.
وكان تنظيم الدولة قد استهدف مقرات تابعة لقوات المعارضة بعمليات انتحارية كان آخرها عندما فجر قيادي من التنظيم نفسه في أحد مقرات قوات المعارضة وأدت لمقتل وجرح عدد من قوات المعارضة.