واصلت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا اليوم السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر 2016، هجومها نحو مواقع تنظيم الدولة من عدة جهات ومحاور في ريف حلب، وتمكنت من بسط سيطرتها على قرى جديدة بعد معارك دارت بين الجانبين، وذلك ضمن عملية “درع الفرات”.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات درع الفرات أحرزت تقدماً باتجاه مدينة الباب من المحور الشمالي الغربي بريف حلب الشرقي، وبسطت سيطرتها على قرية “قعر كلبين” والمزارع المحيطة بها شمال غربي مدينة الباب، وذلك عقب اشتباكات دارت بين الطرفين.
وأعلنت فصائل المعارضة بعد ساعات قليلة من سيطرتها على قرية “قعر كلبين”، عن تمكنها من انتزاع قرية “سلوى” جنوب مدينة غندورة، من أيدي تنظيم الدولة.
وبالمقابل، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قرى الوحشية وكفر قارص وتل سوسين، ومعراتة المسلمية، ومزارع قرية فافين بريف حلب الشمالي، بعد معارك خاضتها ضد عناصر تنظيم الدولة.
وجاء هذا التقدم الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن اتهم مصدر أمني تركي يوم أمس، الفصائل الكردية بالتنسيق مع تنظيم الدولة، ضد قوات درع الفرات.
من جهة أخرى، قال الجيش التركي في وقت سابق اليوم أن مدفعيته قصفت 50 هدفًا لتنظيم الدولة، و15 موقعاً تابعاً للفصائل الكردية شمال حلب.
ويذكر أن مقاتلي درع الفرات تمكنوا أول أمس، الخميس، من بسط سيطرتهم على قرى دوير الهوى، عبلة، وتل علي (كربجلي) شمال مدينة الباب.