أعلنت موسكو اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2016،عن نيتها إشراك مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقودها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، في المعارك الدائرة حول حلب في غضون ساعات.
و قال مصدر عسكري في تصريح لموقع “غازيتا رو” الإلكتروني إن ضربة عسكرية ستشارك فيها الطائرات الحربية من على متن حاملة الطائرات، يتوقع توجيهها خلال الـ 24 ساعة القادمة، على مواقع المعارضة في محيط حلب، سيستخدم فيها صواريخ “كاليبر” المجنحة، مدعياً أنه “لن يتم استهداف الأحياء السكنية بالمدينة”.
و أكد المصدر أن السفن التابعة لأسطول الشمال الروسي وصلت إلى السواحل السورية، موضحاً أنه “تكمن المهمة الرئيسية لمجموعة السفن في المشاركة، بالتعاون مع سفن أسطول البحر الأسود، وطائرات من الطيران الاستراتيجي وبعيد المدى، والطائرات الحربية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، في توجيه ضربات جوية وصاروخية إلى (عصابات الإرهابيين) على تخوم حلب، والتي تحاول اختراق المدينة”، حسب تعبيره.
و هدد المصدر بقوله ” سيمكنكم نسيان قضية الدعم الخارجي للإرهابيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، بعد توجيه سلسلة الضربات الجديدة”.
و توقعت مصادر عسكرية بريطانية قيام القوات الروسية بإطلاق صواريخ مجنحة حديثة من طراز “خ-101” من طائرات “تو-95″ و”تو-160” الاستراتيجية بعيدة المدى.