فرنسا وبريطانيا تطالبان مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الهجوم الكيماوي

طالبت فرنسا وبريطانيا الثلاثاء 4 نيسان/إبريل 2017، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة بشأن الهجمات الكيميائية التي ضربت مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

وفي بيان صادر عن وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” دعت فرنسا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، عقب الهجوم الكيميائي الجديد الذي وصفة الوزير الفرنسي “بالغ الخطورة”.

كما دعت لندن لمحاسبة مرتكبي الهجوم الكيماوي، مرجحةً ضلوع نظام الأسد في الهجوم بغازات سامة على مدينة خان شيخون.

وفي سياق الأمر وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” هجوم إدلب بـالمروّع، مؤكداً على أن مجلس الأمن سيلتئم للمطالبة بمحاسبة المسؤولين

وفي وقت سابق من اليوم، ارتكبت طائرات حربية تابعة لسلاح جو نظام الأسد في سوريا، مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة خان شيخون بريف إدلب شماليّ البلاد.

وأدت المجزرة التي استخدمت فيها الطائرات الحربية صواريخ محملة بمواد كيماوية يرجح أنها غاز السارين السام، إلى مقتل ما يزيد عن مئة شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، علاوة على إصابات أكثر من 250 شخصًا بحالات اختناق.