استهدفت قوات المعارضة السورية اليوم الثلاثاء 4 نيسان/أبريل 2017 تجمعات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي تعبيراً عن استنكارها للمجزرة البشعة نتيجة القصف بغاز السارين على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي والتي تسببت بسقوط أكثر من مائة مدني وأكثر من 250 حالة اختناق جلهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن مقاتليها قصفوا بصواريخ الغراد والمدافع مواقع عسكرية وتجمعات لقوات الأسد وميليشيات ما يسمى الدفاع الوطني في بلدات عين الكروم وحورات عمورات وشطحة وتل سكين ومدينة سلحب في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي وذلك رداً على مجازر طائرات الأسد وروسيا بحق المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء مدينة خان شيخون وسلقين بريف إدلب.
وتأتي مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون لتعكس دموية نظام الأسد وإجرامه الذي فاق الوصف بوحشيته وحقده على أطفال أهل السنة.
وكانت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد شنت عدة غارات جوية بالصواريخ المحملة بغاز السارين على مدينة خان شيخون متسببة بأكثر من مائة ضحية وقرابة 350 إصابة لتتبعها الطائرات الروسية بقصف النقاط الطبية التي تعالج المصابين بغاز السارين السام.
يذكر أن الطائرات الروسية قصفت العديد من المناطق والقرى في ريفي إدلب ودمشق مخلفة عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين إضافة لدمار هائل في منازل المدنيين.