الجولاني يحلف كذبًا.. شرعيّ “الزنكي” يفضح هيئة تحرير الشام و يكشف نياتها لقتال “الحركتين”

(ريف إدلب – مرآة سوريا) واصل شرعي حركة نور الدين الزنكي العاملة بريف حلب “حسام الأطرش” هجومه على هيئة تحرير الشام و قائدها العسكري “أبو محمد الجولاني”، متهمًا الأخير بتحريض شرعيي الهيئة للدفع بقتال حركة أحرار الشام و نور الدين الزنكي.

وكشف الأطرش أنّ الجولاني و في أحد اجتماعات هيئة تحرير الشام – التي كانت حركة نور الدين الزنكي إحدى أبرز مكوناتها حتى انشقت خلال الاقتتال الأخير مع حركة أحرار الشام- طرح موضوع “قتال الأحرار” و أيّده في ذلك “أبو جابر الشيخ” القائد العام للهيئة و أحد أبزر القادة السابقين في حركة أحرار الشام، فيما عارضت حركة نور الدين الزنكي ذلك ما أدى إلى عدم تمرير قرار “قتال الأحرار” في مجلس الشورى.

و ذكر الأطرش آنّ الشيخ توفيق شهاب الدين، قائد الزنكي قال للجولاني آنذاك: “لا ينقذنا مما نحن فيه ولا ينقذ إدلب إلا عمل عسكري ضخم يزلزل أركان النظام ويخربط الأوراق الدولية ببعضها فاستبشر الحضور و قال الجولاني لقد رفعت لنا همتنا ياشيخ”، وانفض المجلس على الاتفاق على عدم مهاجمة الأحرار وتجهيز عمل ضخم على حماة.

و تابع الأطرش في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر:”نتفاجأ بعد يومين بقيام الجولاني بدعوة القادة العسكريين للاستطلاع على باب الهوى لتعود التوترات إلى أوجها بين الهيئة والأحرار وكان الزنكي يسعى لتحريك المشايخ”.

و قام “شهاب الدين” بدعوة قيادة الطرفين من أجل حل الإشكال وتخفيف التوتر وتم الاجتماع بحضور الشيخ عطون و المحيسني.

و في هذه الجلسة اتهم مسؤولو أحرار الشام الهيئة بأنها تحشد لقتالهم فما كان من أمر الجولاني إلّا أن أقسم “يمينًا كاذبة بأنه لم يطرح قتال الأحرار و هو أمر غير مطروح و يتابعه عطون ليحلف يميناً كاذبة بأن قتال الأحرار غير مطروح”.

و يقول الأطرش:”سمعنا أيمان الغموس بآذاننا ويوجد بالجلسة أكثر من عشرة رجال،لندخل نحن بعد ذلك في سكرة التفكير وقلنا لبعضنا:اللهم خلصنا من الهيئة وأخرجنا منها”.

و يردف الأطرش بالقول:”في اليوم التالي طلب مني الشيخ توفيق أن أحضر الشيخ أبا الحارث المصري لجلسة خاصة فلما جلسنا سأله ياشيخ: هل في دين الله مايجوز لك الحلف كذباً؟ فقال أبو الحارث طبعاً لا، فقال له البارحة أقسم الجولاني وعطون أنهم لا يخططون لقتال الأحرار وأن هذا غير مطروح وقبل أيام طرحه رسمياً بالشورى”.

و أضاف الأطرش:”وقع القتال بعد يومين على أحرار الشام، ولفق الجولاني وشرعيوه لعناصرهم أن الأحرار هي من بغت وهاجمتنا،”.

و تساءل الأطرش:”أمام هذه الحقائق كيف نبقى في هيئة تحرير الشام؟ وكيف تزعم تحكيم الشريعة؟!”.

و اتهم شرعي حركة نور الدين الزنكي الجولاني بأنه يحشد عناصر الهيئة لقتال حركة نور الدين الزنكي أو فيلق الشام و ليس لمعركة في حماه كما يدعي، بحسب قوله.

 

و قال مخاطبًا عناصر الهيئة:”يا جنود تحرير الشام: سيحشدكم الجولاني و يقول لكم هلمو إلى حماة وبعدها يفتعل مشكلة أمنية و يقول لكم لقد غدركم الزنكي بظهركم إرضاء للأستانة بل قد يقول لكم الجولاني إن ما يحد حماة من الشمال عفرين ومنطقة الأكراد ومايحد حماة من الشرق مدينة حلب ليصور لكم مناطق الزنكي على أنها حماه”.

 

أضف تعليق