أفرجت قوات النظام في 21 كانون الثاني/يناير الجاري، عن سليمان هلال الأسد، قريب رأس النظام في سوريا، بشار الأسد، رغم أنّه لم يتم فترة محكوميته البالغة 20 سنة.
و كان سليمان قد أقدم على قتل العقيد في القوات الجوية، حسان الشيخ، بعد أن تجاوزه الأخير بسيارته وسط مدينة اللاذقية قبل عام.
و قالت وسائل إعلام النظام آنذاك إنّ المحكمة حكمت على سليمان هلال الأسد بالسجن لمدة 20 سنة بتهمة القتل العمد.
و قالت زوجة العقيد القتيل إنّ بشار الأسد أخبرها شخصيًا بأنّ القاتل سينال جزاءه العادل.
و لم تمض سوى سنة واحدة بالتمام و الكمال على وجود “الأسد الصغير” في السجن، ليفرج عنه دون أي توضيح قضائي.
و كان موالون للنظام قد أشادوا “بعدل القيادة الحكيمة” حين تم الزج بسليمان في السجن، و الحكم عليه، و قالوا إنّ “لا أحد فوق القانون”، إلا أنّ ذلك لم يكن كما اعتقدوا على ما يبدو!.