أعلن مقاتلو فصائل المعارضة، صباح اليوم الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بدء معركة كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية باسم “غزوة الشهيد أبو عمر سراقب”، من خلال الهجوم نحو مواقع قوات النظام بعدة محاور من الجهات الغربية والجنوبية للمدينة.
حيث بدأت الفصائل بتمهيد مدفعي وصاروخي وضرب مواقع النظام بتفجير العربات المفخخة، واندلعت عقبها اشتباكات بين الطرفين، وسط قصف جوي روسي طال معظم الجبهات المشتعلة بالجهة الجنوبية الغربية في مدينة حلب.
وأعلنت “حركة أحرار الشام” العاملة ضمن جيش الفتح على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، أنها استهدفت مواقع لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، بجرافة عسكرية مفخخة مسيّرة عن بعد، في ضاحية الأسد، وسقوط عدد كبير من قوات النظام قتلى وجرحى.
كما استهدف مقاتلو “جيش الفتح” تجمعات قوات النظام في محيط معمل الكرتون بعربة مفخخة أدت إلى إيقاع عدد كبير من الإصابات في صفوفهم لتندلع بعدها معارك على محاور الفاميلي هاوس وضاحية الأسد.
وقالت “حركة أحرار الشام” على صفحتها الرسمية في “تويتر”، إن “غرفة عمليات جيش الفتح” سيطرت على حاجزي “ساتر المستودع” و”الصورة” قرب منطقة ضاحية الأسد كما تمكنت من أسر مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني داخل الضاحية.
ومن جهتها، أكدت “جبهة فتح الشام” عبر قناتها الرسمية في برنامج “تيلغرام”، السيطرة على منطقة “مناشر منيان” ومعمل “الكرتون”، وبدء دخول مجموعة مقاتلين اقتحاميين إلى ضاحية الأسد، وكسر خطوط دفاع النظام الأولى.
ويذكر أن جيش الفتح الذي يضم كبرى فصائل المعارضة إضافة إلى جبهة فتح الشام أعلن منذ فترة أنه يجهز لـ ‹لمحمة كبرى› هدفها كسر الحصار عن مدينة حلب لتبدأ اليوم باسم “غزوة الشهيد أبو عمر سراقب” القائد العسكري الأول لجيش الفتح الذي قتل جراء قصف جوي روسي في شهر أيلول الماضي.