يحمل الحراس الشخصيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسدسات من طراز "سيرديوكوف"، روسية الصنع، إضافة إلى رجال الاستخبارات، و عدد محدود جدًا من ضباط الجيش.
و يتمتع هذا المسدس بحجم صغير، و قوة و متانة في الأداء، و قد منعت الولايات المتحدة الأمريكية دخول هذا المسدس إلى أراضيها، و ألزمت الحراس الشخصيين بحمل مسدسات فردية مغايرة، بحسب موقع "آي بي تي اتش" الروسي.
و يعمل هذا المسدس في ظروف المناخ المختلفة، فهو يطلق الرصاص بشكل طبيعي بين درجتي الحرارة ( -50 و +50) درجة مئوية.
و يتمتع هذا المسدس بدقة تصويب عالية قياسًا إلى المسدسات المشابهة له، و يستطيع الرامي متوسط الإعداد، تحقيق نتيجة إصابة جيدة بإطلاق عشر رصاصات متتالية.
و يعود ابتكار هذا المسدس إلى تسعينيات القرن الماضي، حين عمت فوضى السلاح روسيا، و انتشرت عصابات المافيا التي يرتدي أفرادها سترات واقية من الرصاص، و كان لا بد من سلاح يخرق تلك الدروع.
و يستطيع مسدس " سيرديوكوف" خرق سترة واقية مزودة بصفائح التيتانيوم بسماكة 1.4 ملم و 30 طبقة من الياف كيفلر، أو رقائق من الفولاذ بسماكة 4.4 ملم، و رصاصاته من نوع "إس آر 10"، المخصصة له.
و حظي هذه المسدس بتطوير واحد عام 2012، حيث أضاف إليه معهد البحوث العلمية المركزي لصناعة الآلات الدقيقة تعديلًا حور اسمه إلى "إس آر 1 إم بي"، تميز بوجود أخاديد تحت جانبي الجزء الأمامي من الإطار، و جهاز تثبيت منظار التسديد و مؤشر ليزري، و مصابيح تكتيكية.