يدرس “حزب البعث العربي الاشتراكي” المهيمن على السلطة في سوريا، إعادة مادة “التربية العسكرية” إلى المناهج الدراسية، بعد 14 سنة من إلغائها.
و خلال حضوره كرنفال بمناسبة الذكرى الـ 49 لتأسيس “اتحاد شبيبة الثورة” في حمص أمس، الثلاثاء قال الأمين القطري المساعد في حزب “البعث العربي الاشتراكي”، هلال الهلال، إن الحزب يناقش مسألة إعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج الدراسي، مضيفًا أنّها ستكون بطريقة “تتناسب مع الوضع الراهن والتطور الحضاري”.
و بقيت مادة التربية العسكرية واحدة من المواد الأساسية في المناهج الدراسية منذ سبعينيات القرن الماضي حتى عام 2003، حيث تم إلغاؤها بما سميّ “مسيرة الإصلاح و التطوير”.
و إلى جانب التطبيقات النظرية و العملية للمادة، يفرض على الطلاب أن يرتدوا “لباس الفتوة”، الذي يحمل اللون الخاكي المعروف للبدلات العسكرية.
و كان “مجلس محاغظة دمشق” قد طالب عام 2011 بإعادة مادة التربية العسكرية معتبرًا أنّ “حالة التسيب” التي حصلت هي نتيجة إلغاء هذه المادة.
و بموجب محتويات هذه المادة فإنه يمنع على الطلاب الذكور إطالة الشعر أو مخالفة اللباس أو ارتداء الإكسسوارات، كما يحظر على الفتيات وضع المكياج أو فرد الشعر.