لعلّها تحدث أمراً… مسيرة تضامنية في المغرب باتجاه مكان تواجد السوريين العالقين على الحدود

نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مسيرة تضامنية مع اللاجئين السوريين العالقين للشهر الثاني على الحدود المغربية الجزائرية.

وانطلقت المسيرة مساء أمس، الجمعة، من مدينة وجدة شرق المغرب، باتجاه مدينة فكيك، ثم نظمت وقفة أمام وزارة الداخلية في المدينة، لتتابع مشياً على الأقدام باتجاه مكان تواجد اللاجئين السوريين.

وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول، فإن أطفالاً ونساءً شاركوا في المسيرة إلى جانب الرجال، وحملوا لافتات تظهر عليها صور الأطفال اللاجئين، وعبارات تقول “فكوا الحصار”.

ويتواجد 55 مهاجراً سورياً بينهم 20 طفلا و17 امرأة، في منطقة صحراوية نائية على الحدود المغربية الجزائرية، بعد أن أقدمت السلطات الجزائرية على ترحيلهم إلى الحدود المغربية الشرقية.

وكان المهاجرون السوريون العالقون على حدود المغربية الجزائرية قد وجهوا نداءً لملك المغرب من أجل مساعدتهم والسماح لهم بالدخول للأراضي المغربية.

إلا أن المغرب رفضت استقبال العالقين، حيث قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية وشؤون الهجرة، إن “حدود المغرب مغلقة وتخضع لمراقبة دائمة، ولا يمكن أن تفتح في وجه الهجرة غير الشرعية التي قد تؤثر سلباً على أمن المغرب والمغاربة”.

ويعاني اللاجئون السوريون العالقون في منطقة صحراوية على الحدود بين المغرب والجزائر ظروفاً إنسانية صعبة، حيث تنعدم في تلك المنطقة أدنى مقومات الحياة، في ظل غياب المنظمات الإنسانية.

 

 

أضف تعليق