دعا الكاتب والـ”معارض” العلوي نضال نعيسة إلى إغلاق المساجد في سوريا أسوة بالحكومة التونسية التي أعلنت عن إغلاق 80 مسجداً بعيد العملية التي استهدفت مجموعة من السياح الأجانب في أحد المنتجعات السياحية.
ففي مقالٍ بعنوان “لماذا لا تغلق المساجد في سوريا؟” اتهم نعيسة النظام والذي أسماه “جماعة الرسالة الخالدة” باستفزاز وتحدي من وصفهم بـ “ذوي الشهداء” الذين قتلتهم “ثورة المساجد الوهابية” وذلك بسبب افتتاح وزير الأوقاف لمسجد جديد الأسبوع الماضي حيث أن هذا الفعل بحسب نعيسة هو بمثابة “وضع حجر أساس لوكر وهابي جديد”.
وحول تسمية المسجد الذي افتتحه النظام باسم مسجد السيدة مريم، فقد صنفه نضال نعيسة ضمن مساعي النظام للنيل منها بالاضافة لتحدي الهدف “النبيل” الذي استشهد من أجله “شهداء الوطن” وهو “الإرهاب البدوي المتأسلم والمستعرب” فضلاً عن تنشئة وتربية المزيد من القتلة الإرهابيين المتأسلمين على حد تعبيره.
وفيما انتقد نعيسة الخطاب الرسمي البعثي والذي وصفه بـ “غسل الأدمغة والتغني بالرسالة الخالدة” فإنه تساءل عن ما وصفه بـ “سر هذا الخوف والرعب والمغازلة ومنافقة والتملق لبدو وبرابرة الربع الخالي وثقافتهم السطحية الضحلة البدائية الدموية المنحطة؟”
يذكر أن نضال نعيسة والذي ينحدر من قرى الساحل العلوي يعد نفسه من “المعارضة” التي تعمل تحت سقف الوطن ويدعي منع النظام له من السفر، ويعد من أكثر شخصيات العلويين التي تعلن عدائها للعروبة والإسلام.