مَن منع بشار الأسد من إلقاء “خطاب النصر” في حلب؟.. صحيفة عربية تكشف ذلك

كشفت مصادر ذات علاقة وثيقة بالقيادة الروسية لصحيفة “العرب” أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمر نظيره السوري “بشار الأسد” بعدم الذهاب إلى مدينة حلب شمال سوريا لزيارتها وإلقاء خطاب فيها، بعد أن سقطت كافة أحياء المدينة التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، تحت سيطرة جيش الأسد.

وأشارت صحيفة “العرب” التي تأسست في العاصمة البريطانية، لندن، في تقرير خاص بها نشرته اليوم 3 كانون الثاني/يناير 2017، إلى أن روسيا منعت رئيس النظام السوري من زيارة حلب، وذلك حرصاً منها على العلاقة مع تركيا من جهة وعلى متابعة البحث عن تسوية سياسية من جهة أخرى.

كما ذكرت أن “الأسد” كان ينوي الانتقال إلى مدينة حلب في عيدي الميلاد ورأس السنة من أجل إلقاء خطابٍ يعلن فيه “الانتصار على الإرهاب والتطرف”، إلى أن موسكو مارست ضغوطاً قوية عليه من أجل التراجع عن هذه الخطوة، مذكرةً إياه بأنه كان قد قطع وعداً للرئيس “بوتين” بعدم القيام بأي خطوةٍ ذات طابع عسكرية أو سياسي من دون ضوء أخضر روسي، وذلك بحسب ماجاء في تقرير صحيفة العرب.

وكان جيش النظام قد أعلن الخميس الموافق 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي عن استعادته السيطرة على كامل مدينة حلب، والتي تعد ثاني أهم مدينة سورية، في انتصار يعد الأكبر للنظام على الفصائل المعارضة منذ بداية الصراع في سوريا.

وجاء سقوط كافة أحياء مدينة حلب تحت سيطرة حيش الأسد بعد انتهاء عملية إجلاء آلاف المحاصرين من آخر الأحياء الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، في عملية تمت بموجب تركي روسي إيراني.

 

أضف تعليق