اتهم سنان أوغان النائب البرلماني في صفوف حزب الحركة القومية، اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا بمناصرة تنظيم الدولة.
وقال أوغان المعارض أيضاً لسياسات رئيس حزبه دولت باهتشلي في برنامج تلفزيوني، إنّ تركيا ليست مجبرة على تقديم المساعدة للسوريين الذين ينعمون بحياة كريمة في الشواطئ ويتحرشون بالنساء التركيات، حسب تعبيره.
وأضاف أوغان قائلاً: “هناك 100 ألف سوري في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول وحدها، ولسنا مرغمين على تقديم المساعدات لهؤلاء، فقد تحولت تركيا إلى مخزن للاجئين، وإنّ احتمال تحول كل لاجئ إلى انتحاري يكاد أن يكون مئة بالمئة”.
وتابع أوغان قائلاً: “هناك احتمال أن يتحول كل لاجئ سوري إلى سارق في المستقبل، إلى قاتل في المستقبل، إلى مغتصب في المستقبل، فهل نحن مجبرون على إيواء هؤلاء الموالين لتنظيم الدولة”.
يجدر بالذكر أنّ مجلس إدارة حزب الحركة القومية يطالب منذ أكثر من سنة بطرد أوغان وعدد من النواب المعارضين من صفوفه، بسبب الاشتباه في موالاتهم لمنظمة غولن ومعارضتهم سياسات رئيس الحزب دولت باهتشلي الذي اتخذ مواقف مؤيدة لحكومة العدالة والتنمية خلال الفترة الأخيرة.
ويقود تيار كبير من القوميين في تركيا، حملة عنصرية ضد اللاجئين السوريين في البلاد، مستفيدين من بعض التصرفات الفردية المسيئة التي تصدر عن بعض اللاجئين، مما ساهم في زيادة الكراهية والازدراء تجاه السوريين المقيمين في تركيا بشكل عام.