أطلق ناشطون إعلاميون سوريون، وسمًا موحدًا يوثق الجرائم التي يرتكبها الأسد، و حليفته روسيا، في مدينة حلب و أريافها.
و حمل الوسم اسم “#HolocaustAleppo” و يعني “محرقة حلب”.
و بعد دقائق من إطلاق الوسم و انتاشره بين الناشطين، امتلأ بصور قاسية لضحايا الحملة الدموية التي يشنّها الطيران الحربي على المدينة.
و استخدمت المقاتلات الجوية الروسية الجمعة 23 أيلول/سبتمبر 2016، الصواريخ المحملة بقنابل ارتجاجية، و التي تعد من وسائل الهجوم هائلة التدمير، و المخصصة لاستهداف المغارات و المخابئ و الملاجئ تحت أرضية.
و قال الناشط الإعلامي “رضا سعيد”:”أطلقنا هذه الحملة الإعلامية التي اعتمدت وسم محرقة حلب، لتعرف العالم بجرائم الأسد و روسيا بحق هذه المدينة المكلومة”.
و أشار “سعيد” في حديث مع موقع مرآة سوريا إلى أنّ اختيار الوسم باللغة الإنكليزية جاء بهدف استهداف المجتمعيات الغربية تحديدًا، التي تكون في معظم الأحيان ضحية إعلام الأسد و الإعلام الروسي في قلبهما للحقائق.
و قتل نحو 130 شخصًا في سوريا الجمعة، 90 منهم في مدينة حلب وحدها، و أدى القصف الجوي إلى خروج أكثر من 3 مراكز للدفاع المدني عن الخدمة، بالإضافة إلى جرح المئات من المدنيين و تضرر البنى التحتية.