نظام الأسد يدافع عن عملية إدلب ويرفض انتقاد فرنسا

(رويترز – مرآة سوريا) رد النظام السوري يوم الخميس على انتقاد فرنسي لحملتها العسكرية في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، قائلة إنها تستهدف جماعات إرهابية ليست ضمن أطراف اتفاق يقضي بالحد من القتال في المنطقة على حد تعبيرها.

وقالت فرنسا يوم الأربعاء إنها تشعر بقلق بالغ إزاء هجوم النظام السوري في إدلب، وهي أكبر منطقة بسوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة، ودعت إلى احترام الالتزامات بعدم تصعيد الأعمال القتالية هناك.

وطالبت تركيا أيضا، التي تقع إدلب على حدودها، روسيا وإيران بالضغط على نظام الأسد لتوقف الهجوم في هذه المنطقة التي زاد عدد قاطنيها بسبب توافد فارين من هجمات النظام في مناطق أخرى بالبلاد.

ونقل إعلام النظام السوري عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن الخارجية الفرنسية ”برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب“، مضيفا أن الجيش يقاتل في هذه المنطقة ”لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها“ حسب زعمها.

كما نفى المصدر استهداف جيش الأسد لمدنيين أو مستشفيات كما قالت فرنسا.

واتهمت تركيا النظام السوري باستغلال وجود جبهة النصرة، التي تقاتل الآن تحت لواء تحالف هيئة تحرير الشام، كذريعة لمهاجمة المدنيين وجماعات المعارضة المعتدلة.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية: الخروقات في إدلب انتهاك صارخ للمحاولات الدولية للتهدئة

وتستهدف قوات الأسد المدعومة بميليشيات متحالفة معها قاعدة أبو الضهور الجوية في جنوب شرق محافظة إدلب.

وتتهم منظمات إغاثة إنسانية وفرق إنقاذ ونشطاء طيران النظام وروسيا بشن ضربات على مستشفيات ومدارس وأسواق في مناطق ذات كثافة سكانية عالية ببلدات تسيطر عليها المعارضة.

كانت طائرات استهدفت مستشفى للولادة في مدينة معرة النعمان في إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو مستشفى كبير يقدم خدماته لآلاف السكان، مما أدى لمقتل خمسة أشخاص بينهم طفل حديث الولادة وإصابة العشرات بحسب ما أعلنته الجمعية الطبية السورية الأمريكية وجماعات إغاثة أخرى.

هذا المقال: نظام الأسد يدافع عن عملية إدلب ويرفض انتقاد فرنسا

أضف تعليق