أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هيلي” اليوم، الثلاثاء 27 حزيران/يونيو 2017، أن التحذير الذي وجهته الولايات المتحدة الأميركية إلى نظام بشار الأسد بشأن هجوم كيماوي محتمل قد يشنّه الأخير، لم يكن يقصده فحسب وإنما كان رسالة إلى روسيا وإيران.
وقالت “هيلي” إن الإدارة الأميركية لم تقصد بتحذيرها ذلك الحكومة السورية فقط وإنما كان رسالة لروسيا وإيران مفادها أنه إذا حدث ذلك مجدداً فإننا نحذركم رسمياً.
وكانت الإدارة الأميركية قد أكدت في وقت سابق من اليوم أنها رصدت تحضيرات محتملة لشن هجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الأسد، مشابهاً للهجوم الذي شنّه في الرابع من شهر نيسان الماضي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، محذرةً أنه إذا تم ذلك فيجب أن يدفع هو ونظامه ثمن ما يقترفونه.
وأثارت هذه التحذيرات الأميركية غضب روسيا، حليفة نظام الأسد، معتبرةً أنها تهديدات “غير مقبولة”.