قالت مجلة حقيقة الحياة (Gerçek Hayat) التركية، إن مخططاً للانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم تدبيره من قبل كل من الإمارات وروسيا وإيران، بالتعاون مع القيادي في حركة فتح محمد دحلان. وخصصت تلك الدول لتنفيذه مبلغاً وقدره 70 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت المجلة أن التخطيط لهذه العملية بدأ بعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي. على أن تبدأ وسائل إعلام عربية بشن حملة تحريض ضد الرئيس التركي والعمل على تشويه صورته وشيطنته، ومن ثم شن حملة موازية عليه في وسائل الإعلام التركي المعادي.
واتهمت المجلة التركية ، القيادي في حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، بالإشراف على تنفيذ المخطط، واصفةً إياه بـ “الرجل الأقذر في الشرق الأوسط”. مشيرةً إلى ازدياد نشاط دحلان في الساحة التركية منذ أحداث “غيزي بارك”، التي تم استغلالها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت المجلة: إن مشروع الانقلاب الذي أطلق عليه اسم “مشروع دحلان”، كان مخططاً له أن يتم على غرار ما تم تنفيذه مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وأضافت: أنه وكما تم إسكات الإعلام المصري بالمال إبان الانقلاب على مرسي، تم وضع نفس مخطط لشراء بعض وسائل الإعلام لتنفيذ ودعم هذا المشروع الهادف إلى تهيئة الرأي العام في العالم العربي والتركي. مؤكدةً أن دحلان قام بعقد اجتماع في تاريخ 12 كانون الأول من العام الماضي في مكتبة مع 15 شخصاً من أجل التباحث في تنفيذ هذا المخطط.
وبينت المجلة أن الخطوات التي سيتبعها الفريق الذي اجتمع معه دحلان، هي تشويه صورة أردوغان في الإعلام العربي والإعلام التركي المعادي لسياسة الرئيس التركي، وتوفير الدعم للجهات المعادية للرئيس التركي، وخاصة تنظيم حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، ودعم بعض القيادات العسكرية في الجيش التركي المعادية لأردوغان.
وقالت حقيقة الحياة التركية: أنه تم نشر صور لدحلان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع للكرملن، موضحةً أن دحلان أخد في الفترات الأخيرة يبتعد عن المملكة العربية السعودية، ويتجه نحو مصر، مشيرةً إلى أن العديد من الأطرف تعمل على تهيئة الرأي العام لتنصيبه رئيساً لحركة فتح بدلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.