ذكر ناشطون أن حي كفرسوسة الدمشقي يتعرض لحملات اعتقالات ومداهمات وتفتيش
وتعرض الحي لحملات إحصاء وتدقيق على السكان والمحال التجارية من قبل مايسمى “فرع الدراسات” في السوق الشعبي، كما ذكر الناشطون يوم الثلاثاء حدوث عدة حالات اعتقال أثناء حملة دهم لبعض المنازل في مناطق “الجمالة” و”المعصرة” .
وأفادت تنسيقية حي كفرسوسة عن تمركز عناصر أمنية في السوق الشعبي يوم السبت الماضي وإيقافهم لكافة الشبان والمارة بشكل عام، وفي ذات اليوم حوصرت منطقة “الحلالة” و “زقاق الطويل”، ومنع الأهالي من الدخول والخروج، وفتشت العديد من المنازل وطلبت الأوراق الثبوتية لقاطنيها، وتم إكمال هذه الحملة في اليوم التالي بمنطقة “الجمالة”.
تأتي أهمية حي كفرسوسة الدمشقي كونه يتوسط مراكز أمنية رئيسية لقوات الأسد، حيث يقع فرع أمن الدولة الرئيسي والانشاءات العسكرية ، ويحيط به من الشمال فروع الأمن العسكري والضباط وسرية المداهمة التابعة للفرع 215 ، كما تقع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية غربه، في حين تقع إحدى المناطق الساخنة في جنوبه، وهي مدينة داريا غرب العاصمة.