ألقت السلطات الكوستاريكية القبض على حمامة تعمل على تهريب المخدرات إلى داخل أحد السجون. حيث استطاع حراس سجن لا ريفورما في مدينة سانت رافايل دي الجويلا الكوستاريكية, الإمساك بالحمامة أثناء هبوطها بأحد ساحات السجن.
وأفادت السلطات هناك بأن الحمامة كانت تحمل حقيبة صغيرة على صدرها تحتوي حوالي 14 غراما من مادة الكوكائين المخدرة بالإضافة لكمية مشابهة من مادة الحشيش. وتعتقد السلطات أن الحمامة قد تلقت تدريبا جيدا قبل تنفيذ تلك العملية.
وأصدرت وزارة العدل والسلام الكوستاريكية بيانا بهذه الحادثة تحت عنوان “حمامة المخدرات”, ذكرت فيه تفاصيل عملية الإمساك بها وموعد وقوع الحادثة.وقدرت قيمة المخدرات التي تم ضبطها بحوزة الحمامة بحوالي 281 دولارا أمريكيا.
وقال مسؤولو السجن بأنهم يعتقدون بأن هذه المخدرات كانت للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار وأن أحد السجناء هو من قام بتدريب الحمامة بهدف تأمين احتياجاته من هذه المواد المخدرة.
وأفاد مدير مصلحة السجون في المدينة بول بيرتوزي لوكالة الأنباء الاسبانية بأنه “يجب توخي الحذر الشديد لمواجهة عمليات اتجار وتهريب المخدرات. فتجار المخدرات يستخدمون طرقا جديدة لا يمكن تصورها لتحقيق مآربهم”.
وأضاف “ليست هذه الحادثة الأولى من نوعها, فقد استخدمت الكلاب والقطط عدة مرات لإدخال المخدرات إلى داخل السجون, والآن يبدوا أنهم يستخدمون طيور الحمام”.
وقامت السلطات الكوستريكية بتسليم الحمامة المقبوض عليها لإحدى حدائق الحيوان في كوستاريكا على أن يتم احتجازها بداخل قفص هناك.