أطلّ المغرد الجهادي المعروف “صالح الحموي” و المعروف “تويتريًا” بلقب “أُس الصراع في الشام” بعدّة منشورات يتساءل فيها عن مبايعة المنظّر الجهادي “أبو محمد المقدسي” لتنظيم الدولة.
و ألمح “أس الصراع” في تغريداته إلى أن المنظّر السلفيّ الجهاديّ “عاصم طاهر البرقاوي” (أردني من أصل فلسطيني) و الملقب بأبي محمد المقدسيّ، ميّال إلى مبايعة تنظيم الدولة، موقنًا بأنّه سيبايع البغدادي في نهاية الأمر.
و كان المقدسي قد نشر في 25 كانون الأول/ديسمبر 2015 عدة تغريدات أعلن فيها “مقسمًا بالثلاثة”، عدم تردده عن بيعة تنظيم الدولة و مناصرتها بشروط حددها بأنّ “تتقي جماعة الدولة الله في دماء المسلمين، و تكف عن تكفير المجاهدين و الطعن في أعراضهم”.
بدوره قال “أس الصراع” بعد نقاش حاد مع “أبو محمود الفلسطيني” المتحدث باسم “المقدسي” إنّ “المقدسي آخرته سيبايع داعش، و بصراحة هي المكان الطبيعي له، و أكاد أجزم لو أنّ داعش لم تقاتل القاعدة و تكفّر قياداتها لبايعها، و لو قتلت كل المسلمين”.
و تشهد مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حادة حول المصطلحات و الفتاوى و الرؤى “الجهادية” بين رموز الجهادية السلفية، تصاعدت وتيرتها مع إعلان تنظيم الدولة قيام خلافة إسلامية موليًا أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.