ضم تسجيل جديد نشرته مواقع إعلامية مناهضة لتنظيم الدولة محادثات جديدة لـ”أبو علي خبية” نائب قائد جيش الأمة الذي تم تفكيكه واعتقال معظم قياداته من قبل جيش الإسلام.
في إحدى هذه المحادثات يتحاور “خبية” مع أمير لتنظيم الدولة في الغوطة الشرقية والمعروف بـ”أبو رجاء التونسي”، حيث امتدح التونسي خبية وذكر بأنه يعرفه ويعرف مسيرته جيداً، وعندما ذكره خبية بأنه رفض قتال تنظيم الدولة في منطقة “مسرابا” أجابه التونسي “أقول والله أعلم لحكمة يعلمها الله يا أبو علي لم تستشهد حتى الآن لعل الله اطلع على قلبك ويريد أن تموت تحت الراية الصحيحة” في دعوة ضمنية منه لأبو علي لمبايعة تنظيم الدولة حيث قال له مرة أخرى في سياق الحوار “دولة الخلافة تسع عشرة من جيش الأمة “
وفي سياق توصيف الرجلين لرؤيتهما حول فساد الأوضاع يقول التونسي: “أعرف أنكم في الغوطة مللتم من قال الله وقال الرسول” فيجيبه خبية” سأقول كلاماً ربما يكون كفراً …استغفر الله…وصلنا لمرحلة سنسب الإسلام”.
وبعد حوار بين الرجلين حول الفصائل وصف التونسي زهران علوش بالكافر، فأجابه خبية بأن جيش الأمة مع تنظيم الدولة في خندق واحد ضد كل الفصائل خصوصاً جيش الإسلام الذي قال خبية بأنه مستعد أن يكون مع بشار الأسد ضده.
وبشر التونسي بتمدد تنظيمه إلى الغوطة الشرقية بالكامل، وعند طلب خبية منه فتوى بقتل زهران علوش رد عليه التونسي بأنه يمكنه الانطلاق من بغي جيش الإسلام عليهم على حد تعبيره.
يشار أن أبو علي خبية معتقل عند جيش الإسلام الذي نشر له عدة تسجيلات واعترافات من ضمنها اعترافه بتناول المواد المخدرة وبممارسته الشذوذ الجنسي مع بعض العناصر.