لم تتوقف محاولات الحرس الثوري الإيراني المستميتة منذ إطلاق نظام الأسد ما سُمّي بـ”معركة الحسم” لإعادة المناطق التي حررتها فصائل المعارضة العسكرية المسلحة في محافظة درعا.
وقد أفاد مراسل موقع “مرآة سوريا” عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وبين قوات الحرس الثوري الإيراني والتي حاولت البارحة تنفيذ عملية تسلل باتجاه “سلطانة-تلول فاطمة” من محاور دير ماكر وتل الشحم ، في نفس الوقت الذي حاولت فيه ميليشيا حزب الله اللبناني التسلل باتجاه حمريت .
واللافت في الاشتباكات الدائرة هو زج الحرس الثوري الايراني وميليشيا حزب الله لقوات نظام بشار الأسد إلى الصفوف الأمامية ليتلقوا الضربات الأولى، حيث يقومون بدور “الكشاف” لفتح الطريق أمام الإيرانيين .
هذا وتزامنت تلك الاشتباكات مع قصف عنيف بمئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات على القرى الواقعة حول مناطق الاشتباك في مثلث (درعا-القنيطرة-ريف دمشق).