قالت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” في حكومة النظام إنّها ستفعل الخط الحديدي الواصل بين ساحة الأمويين و الربوة و مشروع دمّر في العاصمة دمشق.
و بحسب صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا، فإن المؤسسة المذكورة اعتمدت على إمكانياتها الذاتية و كوادرها الموجودة لإعادة تأهيل الخط و تسيير الرحلات فيه.
الخط – بحسب المؤسسة – سيخفف من الازدحام المروري في العاصمة دمشق، و سيعطي المدينة رونقًا جماليًا يصل الماضي بالحاضر.
المؤسسة اكّدت أن الخط سيكون رهن التشغيل خلال فصل الربيع القادم، و سيخدّم أكثر من عشرة آلاف من قاطني المناطق المجاورة له.
يذكر أن الخط الحديدي الحجازي هو سكّة حديد ضيقة يبلغ عرضها 1050 ملم فقط، أمر بتشييدها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لخدمة الحجاج، و كانت تربط دمشق بالمدينة المنوّرة، إلا أنها تعرضت للتخريب في أجزاء كثيرة منها زمن الثورة العربية الكبرى عام 1916.