قصفت مروحيات النظام السوري منتصف ليلة الثلاثاء بلدة سرمين في ريف إدلب بأربعة براميل متفجرة محمّلة بغازات سامّة يرجّح أنها تحوي (الكلور المركّز) ، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص جميعهم من عائلة واحدة، وسقوط عشرات الإصابات بحالات الاختناق، و ذلك حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
و أفاد ناشطون ميدانيون أن فرق الإنقاذ في المنطقة أعلنت حالة الاستنفار التام لإسعاف المصابين، كما اكتظت النقاط الطبية في المدينة بعدد كبير من الإصابات، من بينهم أحد طواقم الإنقاذ.
و ذكر ناشطون أن من بين الإصابات عدد كبير من الأطفال و النساء، بينما تم التعميم على جميع المدنيين الابتعاد عن الطوابق السفلى بسبب انتشار الغازات السامة فيها.
هذا وقد شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة للمدنيين إثر هذه الهجمة , حتى أن بعضهم نزح سيراً على الأقدام إلى القرى القريبة المجاورة.
يذكر أن هذه الهجمة بالأسلحة المحرمة دولياً تزامنت مع تصريحات الرئيس السوري بانتظار أفعال واشنطن رداً على تصريح وزير خارجية الولايات المتحدة بأن بلاده مضطرة للحوار مع الأسد للتوصل إلى حل سياسي في سوريا