لليوم التاسع على التوالي من تاريخ رفض أهالي المعضمية عقد هدنة مع النظام السوري , تتعرض المدينة التي يقطنها نحو 50 ألف مواطن لحصارِ شديد .
حيث أغلقت قوات الأسد المعبر الوحيد بين المعضمية ودمشق , وباتت لاتسمح إلا للموظفين والطلبة بالمرور عليه , ويمنع هؤلاء من إدخال أيّة مادة غذائية معهم أثناء عودتهم من وظائفهم . وتقوم قوات الأسد بتفتيش العائدين للمدينة تفتيشاَ دقيقاَ وتصادر حتى رغيف الخبز .
و يسعى المحاصرون من أهالي المدينة للحصول على احتياجاتهم بالمشاركة بين بعضهم البعض مما إدّخروه , والتي يصفها ناشطون بأنها لاتكفي حاجات الأهالي لأيام معدودة .
هذا وكما في كل المناطق المحاصرة فإن السيولة المالية لم تعد متوفرة لدى أكثر من 90% من أهالي المعضمية , نظراَ لانعدام فرص العمل . وتقول تنسيقية المعضمية أن المحال التجارية التي لم تغلق بشكل نهائي بعد , باتت شبه فارغة وشارفت بضائعها على النفاذ . ونشرت التنسيقية عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” صوراَ لعدد من المحلات التجارية وتظهر فيه المحلات فارغة بنسبة كبيرة ولا تحوي إلا كميات قليلة من الغذاء .