كتب اللواء سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. والعضو المؤسس في “حركة حزم” التي دخلت في حرب مع النصرة انتهت بحل الحركة وزوالها. كتب على حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” تغريده مثيرة للجدل باللغة الإنكليزية.
“لقد أخطأت بانتقادي لدور جبهة النصرة في سوريا سابقاً. إنهم الآن الفصيل الوحيد الذي يحمل تطلعات السوريين ويقرن الأقوال بالأفعال”
يذكر أن اللواء كان قد وجه العديد من الانتقادات لجبهة النصرة في السابق . والآن هو أحد أهم الشخصيات التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في إطار تدريب من تصفهم أمريكا بالمعتدلين, الذين مهمتهم ستكون مقاتلة القاعدة وتنظيم الدولة في سوريا.
فلذلك هذه المغازلة تأتي في خارج سياق تصرفات ادريس والتي تصب كلها باتجاه الصدام مع جبهة النصرة
فهل يكون تحرير ادلب نقطة لإعادة تموضع لدى بعض الشخصيات المتحالفة مع الأمريكيين, ام ان هذا التصريح يأتي في سياق الاعتراف بالأمر الواقع والاقتراب من القوى المسيطرة على الأرض.
وحدها تطورات الأحداث القادمة كفيلة بكشف ذلك الامر.