تنظيم الدولة يعدم مهندساً نفطياً ويفرج عن آخرين من سجونه

أقدم تنظيم الدولة على إعدام المهندس “خليل محمود الفارس” من مدينة دير الزور, فبعد الهجوم الذي شنّه عناصر التنظيم بتاريخ 15-2-2015 على محطة غاز أرك الواقعة شمال شرقي تدمر قاموا بحملة اعتقالات في محيط المنطقة شملت عمالاً مدنيين في حقل الهيل النفطي بالقرب من أرك, واعتقلوا ستة اشخاص من بينهم المغدور و أخوه وأربعة عمال آخرين من بلدة أرك بدون أي تهم أو أسباب للاعتقال واستمر اعتقالهم مدة تتجاوز عشرة أيام، بعدها أفرجوا عن المعتقلين كافة لعدم ثبوت أي دليل ضدهم، باستثناء خليل الذي بقي معتقلاً دون أسباب تذكر..

وفيما بعد أبلغوا ذويه بأنه تمت محاكمته وإعدامه ذبحاً بتهمة سب الذات الإلهية والتخابر مع النظام السوري.

يُذكر أن العمال المذكورين يعملون بصفة خاصة ولا علاقة لهم بالنظام, حيث يعملون مع متعهد خاص بالحفريات ونقل مخلفات أعمال التنقيب في حقل الهيل ومحطة أرك .