جبهة النصرة تهدد “شيوخ المصالحات” مع النظام في ريف دمشق

أصدرت جبهة النصرة بياناً هددت فيه من أسمتهم “شيوخ المصالحات” مع النظام في مناطق ريف دمشق الجنوبي كما أكدت على بقائها في تلك المناطق وعدم خروجها منها كما أشاعت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد.

وكان التلفزيون الرسمي لنظام الأسد قد أعد مجموعة من التقارير عن منطقة ريف دمشق الجنوبي (يلدا ببيلا بيت سحم القدم) تحدث فيها عن المصالحات التي جرت كما عرضت مقطع فيديو لمظاهرة في بيت سحم قال أنها طالبت جبهة النصرة بالخروج من تلك المناطق الأمر الذي وصفته الجبهة بأنه تدبير من شيوخ المصالحات التابعين للنظام وأنها تقبلته بصدر رحب لعلمها “حجم التشويه” الذي تتعرض له الجبهة على حد وصفها.

وبعد إجراء المصالحة وفتح النظام جزئياً لمعبر “ببيلا سيدي مقداد” دخلت المنطقة مرحلة جديدة من حيث وقوع عمليات اغتيال وهجوم على المقرات وكانت النصرة وقياداتها من أكبر المستهدفين من تلك العمليات، كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة تحريض كبيرة جداً ضد جبهة النصرة من قبل بعض الشخصيات الثورية والشرعية المحسوبة على تيارات مناهضة لتيار النصرة، وبحسب الجبهة فإنها قبضت على إحدى الخلايا المتهمة بقتل قادتها فتبين أنهم ينتمون لما يعرف بـ”تجمع قوى الإصلاح” كما تبين ارتباطهم بالنظام بحسب بيان الجبهة.

ومن المعروف أن هذا التجمع كان من الفاعلين الأساسيين في عملية التفاوض مع نظام الأسد وتوقيع المصالحة معه.

وبحسب ناشطين فإن النظام يعد لتعليق بنود المصالحة والمباشرة بعمل عسكري في المنطقة، وهذا مافسرته الجبهة في بيانها بمحاولة الإيقاع بينها وبين الأهالي كون النظام يبرر هجومه القادم بوجود جبهة النصرة في المنطقة.

كما هددت النصرة كل من يقترب من مقراتها وقادتها بأنها ستعامله بالقبضة الحديدية مؤكدة أنها لن تنسحب من هذه المناطق وأنها مستعدة لمواجهة نظام بشار الأسد في حال هجومه عليها،.

أضف تعليق