أفادت مصادر متطابقة، بأن حركة حزم هي المسؤولة عن اختفاء “أمير البادية” السابق في ريف حماه ضمن جبهة النصرة والمعروف بأبو عيسى الطبقة، والذي اختفى الشهر الفائت عندما كان في طريقه لاجتماع مع قيادات أمنية للجبهة في منطقة حلب.
وبحسب المصادر فإن مكان احتجاز أبي عيسى يقع في قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي.
وتعرف حركة حزم بأنها من أكبر “الفصائل المعتدلة” في سوريا وكثيراً مانالت الاستحسان والثناء على الصعيد الاعلامي من سياسيين غربيين وأمريكان وعلى رأسهم روبرت فورد سفير واشنطن السابق في دمشق والسيناتور البارز جون ماكين.
ورغم تلك العلاقة القوية مع الأمريكيين، فقد أثارت عدة حوادث سابقة ارتياب بعض النشطاء حول علاقة حركة حزم مع تنظيم الدولة، ليأتي اعتقال “أبو عيسى الطبقة” -والذي يعد من أهم الشخصيات في قتال تنظيم الدولة- ويزيد من الشكوك حول تلك العلاقة الغامضة.