فرح الإتاسي عند صدور قرار فصلها من الائتلاف: اتصلت بي خارجيات الدنيا ولم أرد على أحد!!

حصل موقع (مرآة سوريا) على نسخة من البريد الإلكتروني الذي أرسلته المعارضة السورية فرح الأتاسي إلى الأمانة العامة للائتلاف الوطني عقب الإعلان عن فصلها من الائتلاف، حيث جاء بعنوان (أرجو أن يتواصل مكتب الأمين العام فوراً).
الرسالة الغاضبة بمعظم أجزائها، ذيلتها الأتاسي برابط إلكتروني عائد لموقع قناة العربية نت يتحدث عن فصلها من الائتلاف بداعي التغيب عن حضور الجلسات.

استهلت المعارضة السورية رسالتها باستفهام استنكاري عن هذا الخبر “العجيب الغريب” كما وصفته،حيث قالت الأتاسي إن خارجيات كل من أمريكا وقطر والإمارات وعمان ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وعدة جهات ووسائل إعلام عربية اتصلت بها مستفسرة عن الخبر وإنها (لم ترد على أحد منها بعد) حسب وصفها.

الأتاسي التي تساءلت عن سبب تسريب الخبر في هذا التوقيت بالذات مع أنها منسحبة من الائتلاف يوم انتخابها كما قالت، أسهبت في شرح علاقاتها القوية على المستوى الشعبي والعربي والدولي والإعلامي والفكري ووصفت نفسها بأنها (ذات مصداقية داخل وخارج سوريا)
وفي هذا السياق أكدت السيدة فرح أن هذا الخبر لن يمر مرور الكرام دون استفسارات وتساؤلات، ثم وضحت أنها لا تدري كيف تجيب على هذه الإستفسارات دون أن تسيء لنفسها أو تسيء للثورة على حد تعبيرها خصوصاً أن هنالك (ألف وألف جهة تحاول الصيد بالماء العكر) دون أن تبين الأتاسي حقيقة هذه الجهات.

ثم طالبت المعارضة السورية المعروفة بتوضيح فوري حول كيفية صدور هذا القرار، وهل هو خطأ إجرائي إداري أم أنها محاولة مقصودة للإساءة لها شخصياً على حد قولها، حيث ربطت الأتاسي هذه الخطوة بمحاولات للنظام وأعوانه التي استهدفت التخلص منها كما قالت، عن طريق (تسميمها) و(حرق وتدمير مركزها) كما أنها مازالت في معارك جانبية مع أعوان النظام منذ فترة على حد وصفها.

وبعد وصف مختصر لمسيرتها النضالية وجهدها في دعم الثورة كما عبرت في الرسالة ، ختمت الأتاسي رسالتها برجاء أن يتواصل معها أحد من الائتلاف أو مكتب أمينه العام كي لا تضطر كما قالت أن ترد بنفسها على (هذه المهزلة) بطريقة لا ترضيها ولا ترضي أحداً، مبدية من جانب آخر حرصها على تضامن المعارضة ووحدة الصف والخطاب السوري نائية بنفسها عن الثرثرة الفارغة لضرب الائتلاف وشق صف المعارضة والناشطين.

ومن الجدير ذكره أن الأتاسي وهي معارضة سورية تنحدر من مدينة حمص وتقطن في الولايات المتحدة الأمريكية قبل ،اندلاع الثورة،انضمت للائتلاف الوطني يوم توسعته في شهر أيار من عام 2013م حيث وصفت بأنها معارضة ليبرالية قبل أن تعلن استقالتها من على صفحتها على الفيسبوك مبررة ذلك برغبتها في البقاء كمعارضة مستقلة.

أضف تعليق