قتلى النظام و دفاعه الوطني بالجملة في ريفي حماة و حمص الشرقيين

شنّ تنظيم الدولة هجوماً واسعاً على عدة حواجز تابعة للنظام السوري, حيث تركزّت أشرس الاشتباكات على الحواجز الواقعة في محيط قريتي الحنيطة و الشيخ هلال شمال مدينة السلميه و استمرت تلك المعارك و الاشتباكات يومين متتاليين تمكّن خلالها عناصر التنظيم من اقتحام تلك الحواجز و قتل و جرح أعداد كبيرة من عناصرها و الذين ينتمي غالبيتهم إلى قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام و هم بمعظمهم من أهالي تلك القرى و البلدات .
و يأتي هدف التنظيم من تلك الهجمات المستمرة على حواجز المنطقة للسيطرة على الطريق الوحيد الذي تستخدمه قوات النظام لتنقلات تعزيزاتها و عناصرها من دمشق الى حلب و المنطقة الشمالية ككل .
و كحصيلة أولية لخسائر النظام في تلك المعارك, فإن عدد القتلى حسب أطباء في مشافي تابعة للنظام في حمص, بلغ نحو ستين قتيلاً و العديد من الجرحى و تدمير العديد من مدرعات و آليات الجيش في أماكن تواجد تلك الحواجز.

و يأتي هذا الهجوم بعد يومين من هجوم آخر بالقرب من تلك المنطقة, حيث شنّ أيضا عناصر جبهة النصرة و كتائب إسلامية أخرى هجوماً واسعاً على حاجز الكافات و عدة حواجز أخرى واقعة بين ريف حمص الشمالي الشرقي و ريف حمص الشرقي و الذي قضى فيه أيضا العديد من عناصر النظام بين قتلى و جرحى و أسرى .
و تتزامن تلك الهجمات مع استمرار الاشتباكات بشكل متقطع بين تنظيم الدولة و جيش النظام في محيط حقول شاعر و جزل و عدة مناطق بريف حمص الشرقي و استقدام تعزيزات جديدة للنظام لتعويض خسائره في تلك المعارك و الاشتباكات اليومية. .

 

أضف تعليق