بعد أن حشد النظام عدداً كبيرا من قواته لاقتحام جبهة دورين في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، واستطاع التقدم نحوها واقتحام التلة المشرفة عليها.
قامت قوات المعارضة بتغيير طريقتها القتالية وأسلوب التمركز في المناطق التي تحررهان ففي اليوم الذي تلا تقدم قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها في دورين. وقامت مجموعات من جبهة النصرة بالتعاون مع القوى الأخرى المساندة لها بشن هجوم بالقرب من قمة النبي يونس في جبل الأكراد، واستطاعت تحرير تلة الشيخ محمد بشكل مباغت، حيث تم قتل كل عناصرالنظام السوري المتمترسين في التلة ومن ثم الانسحاب منها.
وفي ليلة البارحة كررت قوات المعارضة السورية وعلى رأسها جبهة النصرة العملية نفسها على جبهة دورين، حيث تسلل عدد من عناصر المعارضة وقاموا بالقضاء على كل عناصر النظام المتوضعين في التل ومن ثم انسحبوا منها.
وعندقيام موقع مرآة سوريا بسؤال أحد عناصر جبهة النصرة المتواجدين في المنطقة عن سبب الانسحاب بعد التحرير اجابنا. بأنها حرب عصابات من شأنها إنهاك قوات النظام وتكبيده خسائر أكبر. دون أن نتعرض للقصف العنيف الذي عادة ما يرافق أي تقدم تحرزه قواتنا.