غصت صفحات التواصل الاجتماعي العائدة لموالي نظام الأسد بعبارات التكريم لمحمد توفيق الأسد والمعروف بـ”شيخ الجبل”، حيث ادعت تلك الصفحات بأن الأسد ابن عم رئيس النظام كان قد قتل في معارك تحرير دورين على حد وصفها.
ولكن بخلاف ما أذيع حول محمد الأسد ، فقد علم موقع “مرآة سوريا” من مصادر خاصة بأنه قتل في وقت مبكر من فجر الخميس 12/3/2015 على يد شخص ينتمي إلى الطائفة العلوية.
وفي التفاصيل فإن “شيخ الجبل” وبعد ليلة طويلة من الاحتفال في مقصف “نسمة جبل” قرب مدينة القرداحة، تعرض لكمين أعده له شخص يدعى “علي سلهب” والذي أرداه قتيلاً على الفور حيث كان الأسد مخموراً بشكل كامل.
وفيما لم تعرف على وجه الدقة تفاصيل الاشتباك الذي أدى لمقتل الأسد، فإن دافع عملية القتل هو ثأر شخصي قديم بين الرجلين. حيث أن محمد الأسد قام في العام 2011 باعتقال سلهب وتعذيبه لمدة شهرين في سجن خاص على خلفية نزاع حول صفقة شراء مساحة كبيرة من الأراضي قام بها سلهب من دون موافقة “شيخ الجبل”.
ومن المعروف أن محمد الأسد “48 عاماِ” كان من أسوأ شبيحة آل الأسد سمعة في مدينة اللاذقية، حيث ارتبط اسمه بسلسة من أعمال الخطف والقتل وتجارة الأسلحة والمخدرات في فترة بداية التسعينيات، كما أنه قام بشراء “دكتوراه” وهمية من إحدى الجامعات الروسية.