تعرضت مدن و بلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية لقصف جوي بالصواريخ الفراغية و العنقودية، و البراميل المتفجرة، الأحد 26 حزيران/يونيو الجاري.
و قال أحمد خطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب، إنّ الطيران الروسي شنّ غارات جوية مستخدمًا القنابل الفوسفورية على مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، أدت إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
و هرعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة داخل المدينة، و عملت على نقل المصابين إلى النقاط الطبية الميدانية، وسط تحليق مستمر من الطيران الحربي.
كما تعرضت بلدة بنّش لغارات جوية أدت إلى وقوع أضرار مادية لحقت بممتلكات المدنيين، في حين قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، دون أن تخلّف أية خسائر بشرية.