ذكر مصدر مطلع في منطقة القلمون الغربي أن كتائب المعارضة قامت باستهداف موكب يقل مسؤولين كبار في نظام الأسد..
وأفاد المصدر أن سرايا المهام الخاصة التابعة لقوات المعارضة في منطقة القلمون نفذت كميناً نوعياً استهدف موكباً، يضم محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وقائد الفرقة الثالثة اللواء لؤي معلا وقد تم استهداف الموكب على طريق الجبة ــ عْسَال الورد، وأدى لاحتراقِ سيارتينِ وقتلِ وجرح من فيهِما..
وفي تفصيل آخر، نشر ناشط قلموني في حسابه على التواصل الاجتماعي خبراً يفيد أن الثوار قاموا باستهداف وفد تابع لنظام الأسد وحزب الله كان يتوجه إلى مواقع عسكرية برفقة إحدى القنوات الإعلامية، وقد أدى الاستهداف إلى تحقيق إصابات عديدة في صفوف الموكب المستهدف.
وكعادتها.. وسائل إعلام النظام تتكتم على مثل هذه الأنباء، دون توضيح حقيقة ما حدث.. كما ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن، يؤكد أو ينفي تلك الأنباء عن مقتل محافظ ريف دمشق وقائد الفرقة الثالثة، وهذا ما يجعل احتمال مقتل الاثنين وارداً..
إلا أن مصدراً غير معروف نقل عن جهات سورية في محافظة ريف دمشق نفت فيه لـ صحيفة ” الأخبار ” نبأ اغتيال محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، مؤكدة أنه يتابع دوامه الرسمي داخل مكتبه على نحو اعتيادي “.
هذا النفي، إن صح، يأتي بعد تداول وسائل إعلام معارضة تسجيلاً مصوراً عن عملية استهداف موكب نسبته إلى المحافظ وقائد الفرقة الثالثة في الجيش اللواء لؤي معلا، أثناء خروجهما في جولة ميدانية على طريق الجبة ــ عسال الورد في القلمون.
وفي هذا الصدد تذكر الأنباء أن الاشتباكات العنيفة تستمر على أطراف قرية الجبة وقرية عسال الورد في القلمون الغربي، حيث تواردت معلومات عن وصول عدد من القتلى والمصابين في صفوف ميليشيات الأسد إلى مشفى يبرود، فيما أعلنت ألوية وكتائب القلمون عن بدء معركة فك الطوق عن مدينةِ الزبداني، وسطَ اشتباكات عنيفة تجري على عدة حواجز في محيطِها.