أفاد مراسل “مرآة سوريا” في حوران أن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الشيعية حاولت فجر اليوم الإثنين اقتحام بلدة بصرى الحرير من عدة محاور مدعومة بغطاء جوي من الطيران الحربي الذي أغار بشكل مكثف على مختلف أنحاء البلدة.
وبحسب مراسل المرآة فإن قوات المعارضة المسلحة استطاعت امتصاص الصدمة الأولى من الهجوم فدمرت 6 دبابات وعربة BMB وقتلت العشرات من القوات المهاجمة، ومع استمرار الهجوم واشتداد القصف الجوي والمدفعي وصلت مؤازرات لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية لتعزيز مواقع المعارضة في البلدة.
ومع منتصف النهار استطاعت قوات المعارضة دحر القوات المهاجمة مجبرة إياها على التراجع باتجاه منطقة اللجاة المجاورة حيث تدور الاشتباكات عند أطرافها.
وبحسب مراسلنا فإن جثث مقاتلي النظام والميليشيات الأجنبية تملأ شوارع البلدة حيث تمكنت قوات المعارضة من قتل 35 عنصراً بينهم لبنانيون وإيرانيون وأفغان، في حين تم أسر ما يزيد عن 13 مقاتلاً اعترف بعضهم بمقتل قائد الحملة على بصرى الحرير والمدعو “العميد زوار”
“أبو المجد” مقاتل من الجيش الحر قال لمرآة سوريا: “الحمد لله كانت مجزرة للمدرعات وللأفراد وأسرنا العشرات من علوج إيران..”
وبحسب ناشطين فإن الحملة كانت تستهدف احتلال بلدة بصرى الحرير بهدف ضمها مع بلدة إزرع المجاورة لمحافظة السويداء، حيث يتوقع سحب قوات النظام من مدينة درعا وجعل مدينة السويداء معقلاً للنظام في المنطقة الجنوبية.