أفاد مراسل ” مرآة سوريا ” أن نظام الأسد عاد الى خرق الهدنة المتفق عليها في كناكر.. وفي أولى تجاوزاته، قام بقطع المياه الرئيسية المغذية لنهر كناكر والذي يعتبر شريان البلدة مع بداية فصل الصيف وحاجة الفلاحين لسقاية المحاصيل الزراعية لتعود الحال كما كانت عليه في الاعوام الماضية, فغالبية أهالي بلدة كناكر من الفلاحين ولديهم أراض زراعية واسعة وهم بحاجة إلى كميات كبيرة من المياه سنوياً، وخاصةً في فصل الصيف..
ويقول المراسل: في الحالات العادية كان إنتاج الفلاحين في كناكر جيداً، وكانوا يبيعون محاصيلهم في سوق الهال في دمشق, ولكن في العام الماضي تعرضت البلدة لنقص في المياه، وأدى ذلك إلى يباس مزروعات الفلاحين..
ويذكر المراسل أن أصحاب الأراضي القريبة من اللواء 121 لا يستطيعون زراعتها خوفاً من الاعتقال، خوفاً من الاعتقال بتلفيق تهمة رصد مواقع الجيش، ونقل المعلومات إلى ” الأرهابيين..!! “، وغير ذلك من التهم..
هذا ويقوم الضابط المسؤول عن اللواء بإنذار الأهالي الذين يملكون أراض قريبة من اللواء بعدم الاقتراب من الاراض حتى إشعار اّخر، وهذا الأمر يؤثر اقتصادياً على معيشة أهالي البلدة.