أفاد مراسل موقع المرآة في الغوطة الغربية أن قصفاً عنيفاً يستهدف مدينة الكسوة منذ صباح هذا اليوم وحتى الآن، وقد بدأ أولاً بقصف عنيف من عربة الشيلكا، ثم بقذائف الدبابات المتمركزة على جبل المانع الذي يبعد عن وسط المدينة نحو 1300 متر، ويكشف معظم أحياء المدينة، وقد استهدف القصف الحارات القديمة والشارع الرئيسي، ثم بدأ القصف يطال جامع أسامة بن زيد وجامع علي بن أبي طالب..
وأضاف مراسل الموقع أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة وبين كتائب المعارضة من جهة أخرى لا تزال مستمرة حتى الآن، وأن بعض عناصر كتائب الأسد بدأت بإقامة المتاريس على بناية القصار، كما بدأت عناصر أخرى بمداهمة المنازل المحيطة بالمنتزه, وقاموا باعتقال عدد من المدنيين، بينهم طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة..
وأفاد المراسل أن القصف ما يزال مستمراً بقذائف الدبابات والشيلكا، كما أفاد أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين مع تقدم عناصر من قوات النظام الى شارع المجمع، في محاولة منهم لوضع حاجز ودشم في أول حارة العساوسة، وتلا ذلك قصف عنيف بكافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على المدينة، مما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح تم التعرف على خمسة منهم، من بينهم الدكتور محمد خير الصياد جراء سقوط قذيفة داخل منزله، وأفاد أن الدكتور كان علماً من أعلام المدينة، ويعمل مدرساً لمادة الديانة في مدارس الكسوة..
وذكر المراسل أن النظام لم يسمح إلا لفريق الهلال بالدخول، حيث تم سحب الشهداء والجرحى ونقلهم الى مشفى الاماني، ومن هناك تم تحويلهم الى مشافي العاصمة دمشق، دون معرفة أعداد الضحايا بشكل مفصل