تعرض حي الأرمن في حمص لانفجار سيارة مفخخة. وبالرغم من وجود عدد كبير من حواجز النظام واستحالة تنفيذ هكذا عمليات دون تواطؤ مباشر من قوات الأمن السوري التي تعترض حواجزها كل السيارات التي تدخل وتخرج من وإلى حمص، فتستمر هكذا تفجيرات في الحدوث في الأحياء الموالية ويكون دائما ضحاياها من الأطفال، وتفجير مدرسة عكرمة يعتبر أكثرها دموية، والذي أشار الكثير من ناشطو الثورة إلى أن المتهم الرئيسي فيه هو النظام السوري وليس “الإرهابيين التكفيرين” الذين تستمر وسائل إعلام النظام بتهديد السوريين بهم.
ويفسر الناشطون قيام النظام بهذه التفجيرات بهدف منع التململ في صفوف مؤيديه والرماديين من الشعب السوري، للانضمام لصفوف جيش النظام وميليشياته في “حربه المقدسة” على الشعب السوري.
يذكر أن تفجير اليوم قد أودى بحياة الطفل “جورج إلياس” 14 عاماً. بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى وأسماؤهم: “نبيهة اليوسف” 45 عاما، وليث دياب “24 عاما، و “فتاة سلامة ” 25 عاما، و “كاترين السكاف” 24 عاما، و “سمير محمد العجي”، و “عماد إبراهيم” 36 عاما، و”محمود علي إبراهيم” 26 عاما. و “سارة العلي” 18 عاما، بالإضافة ل “محمد شقرا” 25 عام.