صرّح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه ينقل شهرياً ستين ألف طن من المواد الغذائية عبر مناطق النزاع في سوريا وذلك باستخدام 3000 شاحنة، .
ورغم دخول القوافل إلى مناطق محاصرة كحي الوعر في حمص الذي تلقى بعض المساعدات عن طريقها الشهر الفائت، فإن معظم مناطق الحصار في سوريا لا تستفيد من هذه المساعدات بسبب منع نظام الأسد من دخولها بشكل دوري مما يزيد في معاناة المحاصرين.
ولا يستطيع برنامج الغذاء العالمي العمل في سوريا بمعزل عن موافقة نظام الأسد، حيث أن معظم المساعدات الأممية توزع في المناطق الخاضعة لسيطرته، أما المناطق المحاصرة فقد استخدم فيها النظام ورقة المساعدات كوسيلة ضغط لتركيع المحاصرين، فهو يسمح بها أثناء سير المفاوضات بينما يقطعها تماماً عند رفض شروطه التفاوضية كما حصل في المعضمية والغوطة الشرقية.