سيطر عناصر تنظيم الدولة يوم الجمعة الماضي على منطقة جبل ” عادة ” ومحيطه والمجاور لمنطقة ” العليانية ” في بادية تدمر, ذلك بعد معارك واشتباكات عنيفة بين التنظيم وفصائل المعارضة السورية التي أعلنت مسبقاً عن سيطرتها على تلك المنطقة من قبضة التنظيم بعد معارك استمرت عدة أيام.
حي بدأ عناصر التنظيم فبعد أن استجمع عناصر التنظيم قواهم وقدوم تعزيزات وعناصر جديدة بدأوا هجوماً مفاجئاً في ساعات الفجر الأولى على بعض النقاط المتمركز فيها عناصر من فصائل المعارضة في محيط الجبل، وتمت السيطرة على تلك النقاط, نتج عن ذلك سقوط عدد من عناصر المعارضة بين قتيل وجريح، فيما انسحب الباقون إلى أمكان تمركزهم ومواقعهم في جبال القريتين بريف حمص الشرقي ..
وظهر اليوم نفسه حاولت فصائل المعارضة استعادة السيطرة على المنطقة, فأرسلوا تعزيزات مكونة من عناصر وأسلحة و سيارات مزودة برشاشات ثقيلة, إلا أنّ عناصر التنظيم كانوا متجهزين لتلك الأرتال، فتمكنوا من إيقافها وتدمير عدد من تلك السيارات واغتنام أخرى وأسر عدد من عناصر الفصائل بالإضافة لاغتنام العديد من الأسلحة والذخائر.
وتأتي تلك العملية من قبل التنظيم كعملية استباقية على عملية واسعة كانت تستعد لها فصائل المعارضة للسيطرة على تلك المنطقة الاستراتيجية على الحدود السورية الأردنية.
يذكر أن فصائل المعارضة المشاركة في تلك المعارك هي ( جيش الإسلام – أحرار الشام – جيش أسود الشرقية – تجمع كتائب أحمد العبدو).