قال “أنور عبد الهادي” المسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة دمشق “إن الهدوء عاد إلى مخيم اليرموك بعد تصدي أكناف بيت المقدس لمحاولة اقتحامه من قبل تنظيم الدولة”.
و أضاف “عبد الهادي” “انسحب مقاتلو تنظيم الدولة إلى أطراف المخيم الجنوبية”، متهمًا جبهة النصرة المتواجدة في المخيم بتسهيل دخول مسلحي التنظيم من منطقة الحجر الأسود، و ذكر أنها لم تشارك في معارك التصدي لهم أبدًا.
و كان قد سقط في الاشتباكات 6 قتلى و 17 جريحًا، بالإضافة إلى اختطاف تنظيم الدولة ل 5 أشخاص كانوا في مشفى فلسطين وسط المخيم.
و عزا “عبد الهادي” هدف هذا الهجوم إلى تخريب الاتفاق الذي يتم تدارسه لتحييد المخيم عن الصراع في سوريا، مؤكدًا أن الاتصالات بهذا الشأن ما تزال جارية.
يذكر أن مخيم اليرموك يقبع تحت حصار خانق من قبل قوات النظام السوري، بالإضافة إلى تعرضه للقصف المدفعي و غارات الطيران بين فترة و أخرى، و قد شن تنظيم الدولة صباح أمس الأربعاء هجومًا مفاجئًا و سيطر على عدّة نقاط داخله قبل أن تتصدى له كتائب “أكناف بيت المقدس” العسكرية الفلسطينية بالتعاون مع قوات المعارضة السورية الموجودة داخل المخيم.