قام اليوم المدعو “خالد العوني” -وهو أحد سكان مدينة منبج شرقي حلب -فجراً بذبح زوجته وأطفاله الثمانية وقطع رؤوسهم،حيث كان أكبر أبناء القاتل في الخامسة عشرة من عمره.
وبعد أن انتهى من أبنائه وزوجته أدى العوني صلاة الفجر، ثم اتجه إلى منزل والديه ليقطع رأسيهما أيضاً ليسلم نفسه بعد ذلك إلى أحد مقرات تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة.
وفيما تزال أسباب هذه الجريمة ودوافعها مجهولة لدى سكان المدينة، فقد أكّد من كانوا يعرفون “خالد” قبل الثورة بأنه كان إنساناً عادياً ولا تظهر عليه علامات اضطرابات نفسية.
يذكر أن حالات القلق والاكتئاب والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات النفسية كانت قد انتشرت بشكل كبير في صفوف السوريين في ظل ظروف الحرب الرهيبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.