أكدت مصادر تجارية لرويترز أن روسيا تعتزم تزويد النظام السوري ب 200.000 طن من الغاز الطبيعي المسال (LPG) سنويًا عبر ميناء كيرتش في جزر القرم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت عقدت فيه العديد من الدول الآمال على خفض بوتين دعمه وحمايته لبشار الأسد من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية في أسرع وقت ممكن.
وأكّد أحد الوسطاء التجاريين عن حاجة النظام السوري الماسة لهذه الصفقة، مؤكدًا وجود نوايا لبدأ تصدير 200.000 من الغاز الروسي سنويا إلى سوريا.
وقالت المصادر إن غاز البترول المسال سيتم توريده عبر شركة سيبور الروسية إلى سوريا وبطريقة غير مباشرة.
في حين نفى المتحدث باسم شركة سيبور لرويترز ذلك قائلًا: “إن الشركة لم ولن تورد الغاز الطبيعي المسال إلى سوريا، ولا يوجد أية محادثات حول شحنات الغاز الطبيعي المسال مع سوريا”.
لكن المصادر التجارية أكدت لرويترز أن الشركة الروسية سترسل الشحنات لجزيرة القرم, ومن ثم سيتم نقلها تباعا إلى سوريا عبر وسطاء تجاريين, وذلك للتهرب من العقوبات الأوربية المفروضة وخوفًا من فرض المزيد من العقوبات على روسيا.