قصف على مناطق بالكسوة وتحويل مكب النفايات إلى أرض زراعية

لا تزال عناصر النظام وشبيحته المتواجدة في الحواجز المتعددة تستهدف المدنيين في مناطق الكسوة، ففي يوم أمس، وكما أفاد مراسلنا هناك، قام عناصر حاجز المناشر باستهداف شاب كان ذاهباً لشراء الطعام لعائلته بثلاث رصاصات ففارق على الفور، ثم قام عناصر الحاجز بسحب جثته ونقلها إلى مقر الفرقة الأولى.. كما قامت عربة الشيلكا المتواجدة على الحاجز، باستهداف منطقة النهر ومنطقة البساتين ومنازل المدنيين المتواجدين هناك..
ويذكر المراسل أن عناصر الحاجز المذكور قاموا بتدشيم ورفع سواتر ترابية عند منطقة المناشر ( العين ) وإطلاق رصاص كثيف في تلك المنطقة، في حين سقطت قذيفة مدفعية في منطقة البساتين مصدرها جبل المضيع.
هذا وقد منع حاجز الفرقة الأولى دخول المدنيين إلى مدينة الكسوة والخروج منها بالتزامن مع عمليات إطلاق نار وقنص من معظم الحواجز واستهدفت منازل المدنيين والمارة، وقد أدى ذلك إلى جرح شخصين، أحدهما امرأة، فيما نشب حريق في أحد المحلات التجارية..
وأفاد المراسل، أن قوات النظام استهدفت المزارع المحيطة ببلدة الديرخبية بقصف مدفعي من تل الكابوسية وتل كوكب بالتزامن مع اطلاق نار كثيف من قبل حواجز قوات النظام واللجان الشعبية باتجاه بيوت المدنيين، وقد ازدادت كثافة النيران أثناء أداء صلاة الجمعة بقصد ترهيب المصلين..
من جهة أخرى ما زالت معاناة أهالي لبلدة الديرخبية مستمرة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية وانقطاع مياه الشرب بسبب تلويثه المتعمد من قبل عناصر النظام وعدم وجود الرعاية الصحية للأطفال مع استمرار إغلاق مستوصف البلدة وتحويله إلى نقطة عسكرية، وتقطيع أوصال البلدة بالحواجز والدشم للتضيق على الأهالي.

وفي المقيليبة سقطت قذيفتا مدفعية من اللواء 75 بين منازل المدنيين في شارع البلدية، وأدى إلى دمار كبير ولا أنباء عن إصابات، كما أفاد المراسل..
والملفت أن المراسل أرفق رسالته بشريط فديو يظهر فيه بعض أهالي معضمية الشام، وهم يقومون بتحويل مكبات النفايات إلى مناطق زراعية في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه المدينة، مطبقين بذلك قول المثل: الحاجة أم الاختراع “..

والملفت أن المراسل أرفق رسالته بشريط فديو يظهر فيه بعض أهالي معضمية الشام، وهم يقومون بتحويل مكبات النفايات إلى مناطق زراعية في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه المدينة، مطبقين بذلك قول المثل: الحاجة أم الاختراع “..

وفي رسالة أخرى بعث بها المراسل صباح اليوم ذكر فيها أن خطباء مساجد الكسوة تحدثوا في خطبهم يوم الجمعة ما قبل الماضية عن النظافة في المدينة وحضّوا الأهالي على ضرورة تنظيف الطرقات والشوارع والبيوت، وقد بدئ العمل بذلك يوم السبت، إلا أن قيام قوات النظام طوال الأسبوع بالقصف الهمجي على المدينة ونصب الحواجز، وسقوط اكثر من 17 ضحية و100 جريح.. جعل الأسبوع المخصص للنظافة يتحول الى أسبوع مخصص لمعالجة الجرحى وترميم البيوت من القصف وحداد للمدينة على شهدائها.. وأفاد المراسل أن قوات النظام ما تزال تقوم باستفزاز المدنيين واعتقال اللاجئين من أهالي بلدة داريا حتى الاّن..

أضف تعليق