أطلقت كبرى الفصائل العسكرية المعارضة شمال سوريا ثلاث معارك متزامنة تهدف إلى السيطرة على مدينة جسر الشغور و معسكري المسطومة و القرميد في ريف إدلب بالإضافة إلى سهل الغاب في ريف حماه.
و أعلنت فصائل “جبهة النصرة و أحرار الشام و أنصار الشام و جبهة أنصار الدين و جند الأقصى” و فصائل أخرى إطلاق معركة “النصر” التي تهدف إلى السيطرة على مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي.
حيث قصفت قوات المعارضة بالمدفعية الثقيلة و صواريخ “غراد” حواجز و نقاط تمركز قوات النظام و الميليشيات الموالية له على أطراف المدينة.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في إدلب:” استهدفت قوات المعارضة المثلث الأمني في جسر الشغور بصواريخ غراد و كاتيوشا، محققة إصابات مباشرة”.
و أضاف:” استطاعت الفصائل المعارضة و بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام من السيطرة على حواجز “زليطو” و “الساقية” و “عين السبيل” في المدخل الشمالي لمدينة جسر الشغور”.
و في سهل الغاب بريف حماه أطلقت قوات المعارضة معركة بالتزامن مع معركة “النصر” تهدف إلى السيطرة على امتداد ريف جسر الشغور، فاستهدفت بالمدفعية الثقيلة معسكر التنمية و مدرسة الصناعة، و استطاعت السيطرة على حاجز “الكم” أحد أكبر حواجز النظام في المنطقة، بالإضافة إلى اغتنام دبابة و آليات عسكرية و ذخائر.
كما شن “جيش الفتح” الذي استطاع السيطرة على مدينة إدلب في آذار/مارس الماضي هجومًا عنيفًا على معسكري “القرميد” و “المسطومة”، استطاع خلاله تحرير تلة “اسفن” و حواجز “المخلل” و “البطاطا” و “الحرش” داخل معسكر القرميد.
و بثت المكاتب الإعلامية التابعة للفصائل العسكرية المشاركة في هذه المعارك صورًا تظهر استخدامها لمدافع ثقيلة محلية الصنع في قصف حواجز و نقاط تمركز النظام، كما أعلنت قتل نحو 200 عنصرًا من جيش النظام و الميليشيات الموالية له، بينهم مقاتلين يحملون جنسيات أجنبية إيرانية و أفغانية.